Mittwoch, 7. September 2016

Was erlebt ein Moslem, wenn er im Paradies landet?

von Facebook-Fundstück...

Was erlebt ein Moslem, wenn er im Paradies landet?

Hier ist die offizielle, von allen Rechtsschulen und allen Richtungen innerhalb des Islams bestätigte und festverankerte Verlautbarung. Achtung, es handelt sich dabei keinesfalls um einer Satireschrift, sondern um das, woran jeder gläubiger und frommer Moslem glaubt, wenn sein irdisches Leben endet und er vom allmächtigen Allah mit dem ewigen Leben im Paradies belohnt wird. Klar muss man wissen, was den Terroristen antreibt, aber auch die Frage, wie man ihn von seinem schändlichen Tun abhalten kann





Hier Auszüge aus dem Alltag im Paradies:
() Der männliche Bewohner verbringt mit Allah' Wille den ganzen Tag mit dem beglücken der Huries, den Jungfrauen mit den festen Brüsten.
() Seine Manneskraft ist 100fach stärker als die, die er hatte, als er noch ein Sterblicher war.
() jeden Tag entjungfernt er die Huries und wenn er sie am nächsten Tag erneut beglücken will, stellt er fest, Allah hat diesen weisshäutigen Hurries mit den großen Augen und straffen Brüsten ihre Jungfräulichkeit wieder gegeben, damit der fromme Paradiesbewohner die dünnen Häutchen mit seinem erregten Glied genüsslich durchbrechen kann.
() Der Mann im Paradies verfügt über 100 fache mehr Kraft beim Begatten, 100fach mehr Kraft beim vertragen von Alkohol, 100fach mehr Kraft beim verzehren von Nahrung und 100fach mehr Kraft Ausdauer und Stehvermögen beim Geschlechtsverkehr.
() Der Mann im Paradies hat Dauererektion und er begattest am Tag bis zu 100 Huries. Er spritzt so stark und so weit, dass sich kein Sterblicher das vorstellen kann.
() das Glied des Paradiesbewohners kennt weder Knigge noch Schlappen. Er steht immer und immer wieder.mEin freudiges Glied im Dauereinsatz, voller Freude und voller Wucht. Er ist härter und fester als sich jemals ein Sterblicher vorstellen könnte.
() die ersten 40 Jahren absolviert er die ersten Begattungetappe mit seinem Harempersonal bestehend aus etlichen tausenden von Hurries. Und wenn die ersten 40 Jahren vorbei sind, beginnen neue 40 Jahren, die sich von den ersten 40 Jahren nicht unterscheiden, außer nur dass die Huriesmanschaft ausgewechselt wird. In der dritten Etappe beginnen neue 40 Jahre, die sich den vorherigen 40 Jahren haargenau gleichen, bei der fünften Etappe dann sechster, dann s.......i.......e.......b.....t.....e.....r..... (Ich kann nicht mehr schreiben, meine Finger tun weh und ich hoffe, es dauert ein wenig, bis ich die 100fache F******kraft habe)
جماع أهل الجَنَّة وما روي فيه من عجائب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه.

أما بعد:

ففِي تزاوج المؤمنين بالحور العين في الجَنَّة، وما يكافؤون عليه من نعمة الوطء ولذته، ما يجعلهم يرون أنفسهم أسعد أهلها، جزاء ما حافظوا على فروجهم، فلم يقربوا بها فرجٍ حرام.
وقد جاءت الأحاديث تبين أن للمؤمن في الجنة قوة مائة رجل فِي الجماع، وأنه كلما جامع عادت الزوجة بكراً، وأن له فِي اليوم مائة عذراء يفتضها، ويروى كما سيأتي أن القُبُلَ شهي، والذَّكَرَ لا ينثني، والشهوة لا تنقطع، ولا مَنِيّ ولا مَنِيَّةَ، وبذلك جاءت الروايات:
فأما ما يعطاه المؤمن في الجنة من قوة الجماع :
فَرَوَى الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r:
« يُعْطَى الْمُؤْمِنُ فِي الْجَنَّةِ قُوَّةَ كَذَا وَكَذَا مِنَ الْجِمَاعِ ». 
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَيُطِيقُ ذَلِكَ؟, قَالَ: « يُعْطَى قُوَّةَ مِائَةٍ ».
رَوَاهُ التِرمِذِي 2536 بسند صحيح، وأبو داود الطيالسي 2012 وابن حبان 7400 والضياء المقدسي في المختارة 2505.
وقال الإمام أحمد: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عُقْبَةَ الْمُحَلِّمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ يَقُولُ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ r : 
« إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يُعْطَى قُوَّةَ مِائَةِ رَجُلٍ فِي الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالشَّهْوَةِ وَالْجِمَاعِ ».
رواه أحمد 4/371 وعبد بن حميد 263 وابن حبان 7424 والنسائي كبرى 11414 والطبراني في الكبير 5005 -5008-5009 والأوسط 1722 والبزار كما في كشف الأستار 3522. وصححه الألباني وغيره.

وأما عود الموطوءة بكراً:

فَرَوَى ابن حبان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ r أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: أَنَطَأُ فِي الْجَنَّةِ ؟ 

قَالَ: « نَعَمْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ دَحْمًا دَحْمًا، فَإِذَا قَامَ عَنْهَا رَجَعَتْ مُطَهَّرَةً بِكْرًا ».

رواه ابن حبان 7402 من طريق دراج أبي السمح عن ابن حجيرة، وإسناده حسن، وأنظره في الصحيحة 3351 فله طريق آخر وشاهد. وبوب له ابن حبان في صحيحه 16/415 بابا بعنوان: [ ذكر الإخبار بأن المرء من أهل الجنة إذا وطىء جاريته فيها عادت بكرا كما كانت ].
والدحم هنا أريد به الإيلاج بسرعة وبقوة، كما قال ابن الأثير في النهاية: 
" هُو النّكاحُ والْوَطءُ بدَفْع وإزْعاج ".اهـ 
قلت: وَلا يخفى أن فِيه السعادة واللذة لكليهما، فالدفع بسرعة والإيلاج بقوة من كمالات الرجال وعلامات الفحولة، وفاقدها هو العِنِّين، عافانا الله والمسلمين أجمعين.
وأما: كم عذراء يفتضها في اليوم الواحد:
فروى الطبراني عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ r: هَلْ نَصِلُ إِلَى نِسَائِنَا فِي الجَنَّة ؟ قَالَ: « إِنَّ الرَّجُلَ لَيَصِلُ فِي الْيَوْمِ إِلَى مِائَةِ عَذْرَاءَ ». 
رواه الطَبَرَانِيُّ في الأوسط 5267 والصغير795 ومن طريقه رواه أبو نعيم في صفة الجنة 397 ونقل ابن كثير في النهاية وابن القيم في حادي الأرواح قول الحافظ أبو عبد الله المقدسي: هذا الحديث عندي على شرط الصحيح.اهـ قلت: قاله في صفة الجنة له 127، ورواه أبو يعلى 2436 عن ابن عباس. وانظر الصحيحة 367.
وأما أن الشهوة لا تنقطع:
فَرَوَى الطَبَرَانِيُّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: 
سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ r : هَلْ يَتَنَاكَحُ أَهْلُ الْجَنَّةِ ؟ قَالَ: 
قَالَ: « نَعَمْ، بِذَكَرٍ لَا يَمَلُّ، وَشَهْوَةٍ لَا تَنْقَطِعُ، دَحْمًا دَحْمًا ».
رواه الطَبَرَانِيُّ في الكبير بإسنادين 7674 و7721 وفي مسند الشاميين 956 ومن طريقه رواه أبو نعيم الأصفهاني في صفة الجنة 392 وَالبَيْهَقِيُّ في البعث والنشور1/379 وأحسنهما طريق هاشم بن زيد الدِّمشقيُّ وهو ضعيف، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد10/417: رواها الطَبَرَانِيُّ بِأَسَانِيدَ، وَرِجَالُ بَعْضِهَا وُثِّقُوا عَلَى ضَعْفٍ فِي بَعْضِهِمْ. وذكره الألباني في الصحيحة 7/1060 شاهدا للحديث3351. وقال البوصيري في إتحاف المهرة 8/87: وله شاهد من حديث أبي أمامة، رواه ابن ماجة 4337 بإسناد حسن.اهـ 
قلت: ولفظه عند ابن ماجة: " .. ما منهن[ أي الحوريات] واحدة إلا ولها قبل شهي، وله ذكر لا ينثني". 
وفي سنده خالد بن يزيد بن أبي مالك. وضعفه الألباني جداً في الضعيفة. قلت: خالد وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ وَأَحمَدُ بنِ صَالِحٍ المِصرِيِّ وّالعِجلِيُّ، وَضَعَّفَهُ أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِينٍ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ. وَتَرَدَّدَ ابْنُ حِبَّانَ فِي أَمْرِهِ، وأبيه صدوق والحديث ليس بهذا السوء، فقد جاءت روايات بمعناه، كما مر وسيأتي. فحقه التحسين لغيره لا الضعف الشديد، لاسيما وبقية رواته ثقات خلا أبيه فإنه صدوق. 
وله شاهد من حديث أبي هريرة: بلفظ: « نَعَمْ، بِذَكَرٍ لا يَمَلُّ، وَفَرْجٍ لا يَحْفَى، وَشَهْوَةٍ لا تَنْقَطِعُ». رواه إسحاق بن راهويه في مسنده 345 وهناد السري في الزهد 87 وأبو نعيم 390 وابن أبي الدنيا 259 كلاهما في صفة الجنة لهما، والبزار كما في كشف الأستار 3524 وَالبَيْهَقِيُّ في البعث 356 وفيه عبد الرحمن بن زياد الإفريقي وهو صدوق وشيخه عمارة بن راشد صدوق وليس بمجهول كما ادعى أبو حاتم، وقال البخاري: قيل سمع من أبي هريرة. اهـ
وقال غيره: حديثه عنه مرسل، وعلى كلٍ هذه الرواية شاهد جيد لرواية أبي أمامة. 
لا سيما وقد جاء مرسلا عن الهيثم الطائي، وسليم بن عامر بلفظ: " أن النبي r سئل عن البضع في الجنة، فقال: « نعم، بقبل شهي، وذكر لا يمل، وإن الرجل ليتكئ فيها المتكأ مقدار أربعين سنة لا يتحول عنه ، ولا يمله ، يأتيه فيه ما اشتهت نفسه وقرت عينه »
رواه الحارث بن أبي أسامة كما في المطالب العالية لابن حجر 13/123 وفي سنده وفيه محمد بن هلال الخولاني ولم أجد له ترجمة، وقال البوصيري في إتحاف المهرة: وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري رواه ابن حبان 7379 في صحيحه.اهـ قلت: حديث أبي سعيد عند ابن حبان من رواية دراج أبي السمح عن أبي الهيثم، وتكلم فيها، والشاهد منه ليس لحديث الباب وإنما لجملة الاتكاء التي ذكرها الهيثم وسليم بن عامر، وبينهما خلاف، ففي رواية أبي سعيد: « إِنَّ الرَّجُلَ فِي الْجَنَّةِ لَيَتَّكِئُ سَبْعِينَ سَنَةً قَبْلَ أَنْ يَتَحَوَّلَ» وعندهما « وإن الرجل ليتكئ فيها المتكأ مقدار أربعين سنة لا يتحول عنه » فالخلاف في المدة ظاهر. والله أعلم.
فالمرفوع في حديث الباب لا يخلوا من ضعف، ولكنه بمجموعه يقوي بعضه بعضاً، ويشهد لها ما صح عن أبي هريرة وأنس وغيرهما " دحما دحما" " وأنهن يرجعن أبكارا" وهذا تفسير السلف يتوافق وما روي في الباب. والله أعلم.  
وأما أن الجماع بلا مني ولا منية:
فِي رِوَايَةٍ الطبراني عن سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قال: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ هَلْ يُجَامِعُ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: « نَعَمْ، دَحْمًا دَحْمًا، لَكِنْ لَا مَنِيَّ وَلَا مَنِيَّةَ ».
رواه الطبراني في الكبير 7479 وفي مسند الشاميين 1619 وأبو يعلى كما في المطالب العالية 13/124 لابن حجر، ولم أجده في مسنده، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة 260 وَالبَيْهَقِيُّ في البعث والنشور 1/379 وقال: تفرد به خالد بن يزيد، وليس بالقوي. 
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 10/416 وقال: رواه الطبراني بأسانيد ورجال بعضها وثقوا على ضعف بعضهم.اهـ وقد سبق الكلام على خالد وأبيه.
وله طريق آخر ضعيف، وهو ما رواه أبو نعيم الأصبهاني في صفة الجنة 393 عن أبي أمامة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هل يتناكح أهل الجنة ؟ قال: إي والذي بعثني بالحق، دحاما دحاما ، وأشار بيده ، ولكن لا مني ولا منية.
قلت: رواه من طريق عثمان بن أبي العاتكة وقد ضعفوه، وخصوصاً فى روايته عن على بن يزيد الألهانى وقد رواه هنا عنه، وقيل أن سبب ضعف عثمان إنما هو مما يرويه عنه، وعلي بن يزيد ضعفه الجمهور، وقال ابن عدي: وهو فى نفسه صالح إلا أن يروى عن ضعيف فتؤتى من قبل ذلك الضعيف، وقد روى له الترمذي، وابن ماجة. اهـ.
قلت: وقال أبو مسهر في رواية محمد بن يزيد المستملي، أن علة ضعفه ممن يروي عنه من الضعفاء. فالله أعلم
ورواه علي بن يزيد عن القاسم بن عبد الرحمن الشامى عن أبي أمامة به، والقاسم صدوق.
فالحديث ضعيف لاشك، ولكنه يشهد للرواية أعلاه.
وله شاهد من حديث الصور الطويل بلفظ: فيينَما هو عندَها لا يَملُّها ولا تَملُّه، ولا يأْتيها مِن مرةٍ إلا وجدَها عذراءَ، ما يفترُ ذَكَرُه وما يَشتكي قُبُلُها، فبينَما هو كذلكَ إذ نُودوا: إنَّا قد عرفْنا أنَّك لا تَملُّ ولا تُمَلُّ، إلا أنَّه لا منيَّ ولا منيَّة، إلا أنَّ لكَ أزواجاً غيرَها، فيخرجُ فيأْتيهن واحدةً واحدةً .
رواه أبو يعلى والطبراني في الأحاديث الطوال وغيره من طريق إسماعيل بن رافع، ومع ضعفه فقد اضطرب فيه جداً، ولا يحتمل هذا منه، لكننا نذكره للاستشهاد، فمع ضعفه يكتب حديثه. وقال فيه البخاري من رواية الترمذي عنه: هو ثقة مقارب.
وله شاهد عن أبي الدرداء موقوفا، رواه معمر بن راشد في جامعه 1510 من رواية عبد الرزاق وقد ذكره في آخر المصنف 20890 قال: عن معمر عن يحيى بن سعيد عن رجل أن أبا الدرداء قال: « لَيسَ فِي الجَنَّةِ مَنّيٍّ وَلَا مَنِيَّةٍ إِنَّمَا يَدحُمُونَهُنَّ دَحمَاً » وسنده ضعيف لانقطاعه.
وجاء صحيحاً مرسلا بمعناه من قول طاووس وعطاء الخراساني وهما من صغار التابعين، رواه عبد الرزاق في التفسير 1635وفي المصنف 20887 من طريق معمر في جامعه 1508،عن ابن طاووس،عن أبيه، قال:« أهل الجنة ينكحون النساء ولا يلدن، وليس فيها مني» وأخرجه معمر بن راشد في جامعه 1508. وأخرجه عبد الرزاق في المصنف 20889 عن معمر عن عطاء الخراساني مثل رواية طاووس سواء. فالحديث بمجموع هذه الروايات يحسن إن شاء الله تعالى.
وفي معنى قوله " لا مني ولا منية " قال ابن القيم في حادي الأرواح: وقوله لا مني ولا منية: أي لا إنزال ولا موت. اهـ
وقال ابن كثير في النهاية: لما كان المني يقطع لذة الجماع، والمنية تقطع لذة الحياة، كانا منفيين من الجنة.اهـ
وأختم أخيراً بقول ابن القيم في الحادي، في آخر الباب الخامس الخمسون، وهو: ذكر نكاح أهل الجنة ووطئهم والتذاذهم بذلك أكمل لذة، ونزاهة ذلك عن المذي والمني والضعف، وأنه لا يوجب غسلاً ، قال رحمه الله:
وأكمل الناس فيه أصونهم لنفسه في هذه الدار عن الحرام، فكما أن من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة، ومن لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة، ومن أكل في صحاف الذهب والفضة في الدنيا لم يأكل فيها في الآخرة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة". فمن استوفى طيباته ولذاته و أذهبها في هذه الدار حرمها هناك كما نعى سبحانه وتعالى على من أذهب طيباته في الدنيا واستمتع بها، ولهذا كان الصحابة ومن تبعهم يخافون من ذلك أشد الخوف .... فمن ترك اللذة المحرمة لله استوفاها يوم القيامة أكمل ما تكون، ومن استوفاها هنا حرمها هناك، أو نقص كمالها، فلا يجعل الله لذة من أوضع في معاصيه ومحارمه، كلذة من ترك شهوته لله أبداً. والله أعلم. اهـ بتصرف
آخره ، والله أعلم.
ومن كان عنده تعليق أو فائدة فليتحفنا بها، ويفيد إخوانه وأنا أولهم.

1 Kommentar:

  1. Ich glaube jedes Wort was hier oben geschrieben ist. Es wird Im Paradies wundenbar sein. Aber was wenn man auf Rrde impotent ist? Ist man dann im Paradies 100 Mahle mehr impotent? Dann kann mehr besser weierleben auf erde, denn dann ist das Paradies als Impotenter wie eine Hölle

    AntwortenLöschen